بعد انقضاء 24 ساعة على مباراة الكلاسيكو التي جمعت ريال مدريد وبرشلونة في الكامبنو والتي انتهت 3-2 لصالح أصحاب الأرض ظهرت العديد من التحليلات والمناقشات حول الشجارات والملاكمات التي حدث في المباراة إضافة إلى المباريات السابقة في المواسم الماضية، ومن خلال هذا اتهمت العديد من الأوساط المدريدية الكيان البرشلوني بالتسبب في مثل هذه الأحداث.
العديد من المدريديستا يعتقدون أن لاعبي برشلونة يلعبون بطريقة استفزازية إضافة إلى هتافات الجماهير العنصرية والغير رياضية التي تسب ريال مدريد ولاعبيها والمدرب مورينيو، حيث أن أن جماهير الكامبنو التي تفوق ال 70000 تهتف مجتمعة بجمل موحدة تصف فيها لاعبي الفريق الملكي بالقرود والمدرب مورينيو بألفاظ نابية غير أخلاقية. خاصة أن هذه الشجارات التي حصلت كانت فقط على ملعب البرسا، أما في ملعب الريال فلم يكن هناك أية تصرفات مماثلة حتى والفريق خاسر على أرضه.
المدريديستا يرون أن البرسا يلعب بمبالغة كبيرة أمام الريال مهما كانت طبيعة المباراة مما يجعل ردود فعلهم غاية في المبالغة خاصة عند تسجيل الأهداف وحركاتهم تجاه مشجعي الريال، حيث أنهم يهدفون لإيصال رسائل مبطنة حول الصراع السياسي بين نظام الحكم ومنطقة كاتالونيا وأن هذه الأخيرة رافضة وكارهة للعاصمة الإسبانية بشعبها ولاعبيها.
صحف العاصمة الإسبانية انتقدت بشدة تصريحات لاعبي ومدرب وشخصيات برشلونة على الكلمات التي يوجهونها لنادي ريال مدريد ومدربه ولاعبيه، حيث نشرت صحيفة أس تصريحا لغوارديولا يصف فيه ريال مدريد بالعصابة، إضافة إلى تصريحات تشافي و بيكيه التي تنقص من قدر مورينيو كمدرب نشرتها صحيفة ماركا هي الأخرى.
ويعتقد الكثير من المدريديستا أن قرار برشلونة بعدم مقاضاة مورينيو هو تورط مساعد المدرب غوارديولا تيتو في الشجار مما يعني حصوله على العقوبات كذلك وهو الأمر الذي يهدد تواجده مع الفريق في بداية الموسم.